The التعلم مدى الحياة Diaries
The التعلم مدى الحياة Diaries
Blog Article
التَّعلم مدى الحياة يُعزّز التعليم المستمر والنمو الشخصي والمهني لدى الأفراد.
التعلم مدى الحياة يعني التعليم الناتج عن دمج التعليم النظامي وغير النظامي، وغير الرسمية، وذلك لخلق القدرة على التطوير المستمر مدى الحياة من نوعية الحياة. التعلم هو ذلك جزء من الحياة التي تجري في جميع الأوقات وفي جميع الأماكن. بل هو عملية مستمرة مدى الحياة، ويجري منذ الولادة وحتى نهاية حياتنا، ابتداء من التعلم من الأسر والمجتمعات المحلية والمدارس والمؤسسات الدينية وأماكن العمل، وما إلى ذلك.
هذه الأدوات توفر فرصًا مرنة للمتعلم، مما يسمح له بالتعلم حسب وتيرته الخاصة ومن أي مكان كان. فضلاً عن ذلك، تساهم هذه المنصات في جعل التعلم متاحًا لشريحة أوسع من الأفراد، مما يدعم الفكرة الأساسية للتعلم مدى الحياة.
وما يتضح منها اليوم هو أن التعلُّم مدى الحياةلم يَعُد مسألة اختيارية من أجل تطوير الذات فقط، بل بات توجّهاً حتمياً، وضرورة اقتصادية لمواجهة التحديات الحالية المتعدِّدة.
يمثل التعلم مدى الحياة مفهومًا متطورًا يتماشى مع التغيرات السريعة في المجتمع والتكنولوجيا. تشير الأبحاث الجديدة إلى أن التعلم لم يعد مقصورًا على الفصول الدراسية التقليدية، بل أصبح يعتمد على بيئات متنوعة من أجل تعزيز فعالية التعلم.
منظمة التعاون الامارات والتنمية في الميدان الاقتصادي والتعلم مدى الحياة تؤكد أن التعلم لابد ان يستمر طوال حياة الشخص.
تشمل الاستراتيجيات الاهتمام بكافة أنواع التعليم واستخدام الأدوات الحديثة. يجب توفير الموارد اللازمة وتعزيز التعاون بين الجهات المعنية.
تعلم رياضة أو نشاط جديد (مثل الانضمام إلى الفنون القتالية، وتعلم التزلج، وتعلم ممارسة الرياضة، وما إلى ذلك)
من خلال الانخراط في برامج تعليمية مستمرة، يتسنى للأفراد توسيع آفاقهم وتطوير تفكيرهم النقدي، مما يمكنهم من مواجهة التحديات بفاعلية أكبر. كما أن التعلم مستمر يساعد على تعزيز الثقة بالنفس والشعور بالإنجاز.
أولا: أنه يقدم وجهة نظر منهجية التعلم لأنه يدرس الطلب والعرض، فرص التعلم.
اليوم في أجزاء من أفريقيا التعلم مدى الحياة وبعض أنحاء العالم يبدأ الأطفال المدرسة في وقت مبكر من العمر، وهذا يخلق أيضا قاعدة لتقدير التعلم النظامي والمؤسسي.
إن تحديد التعلم مدى الحياة كهدف في حياتك يمكن أن يوفر العديد من الفوائد طويلة المدى، بما في ذلك:
غيّر التطور العلمي مفهوم التعلم خلال الخمسين سنة الماضية. لم يعد تحصيل المعرفة مرتبطًا بمكان أو زمان محدد. أصبح التعلم متاحًا في كل مكان، سواء في المدرسة أو العمل.
وفي حين أحدثت التكنولوجيا بلا شك ثورة في التعلم مدى الحياة، فمن الضروري تحقيق التوازن بين الاستفادة من التكنولوجيا والحفاظ على التفاعل البشري في العملية التعليمية. في حين أن الدورات التدريبية عبر الإنترنت والفصول الدراسية الافتراضية توفر الراحة وإمكانية الوصول، فإن التفاعلات المباشرة مع المعلمين والأقران في إعدادات الفصول الدراسية التقليدية توفر تجارب تعليمية اجتماعية وتعاونية قيمة.